محافظـــــة الباطنـــــــة
تحتل محافظة شمال الباطنة ومحافظة جنوب الباطنة موقعا جغرافيا
حيويا على الساحل الشمالي لسلطنة عمان حيث يطل على بحر عمان ويمتد من خطمة الملاحة
شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين بحر عمان
شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 350998 عماني و
57835 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتضم محافظة شمال الباطنة على الولايات : صحار،
شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق وتعتبر مدينة صحار المراكز الإقليمية للمحافظة وتبعد
عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها
التاريخية قلعة الشماء وأشتهرت ولاية صحار بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر
لطبيعة موقع المحافظة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية
مثل قلعة صحار. وتنفرد محافظة شمال الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة
في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي تشتهر
بها المحافظة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى
العمانية.
في حين تضم محافظة جنوب
الباطنة ولايات الرستاق والعوابي ونخل ووادي المعاول وبركاء والمصنعة، ومركز المحافظة
هي ولاية الرستاق . وتشتهر المحافظة بمعالمها التاريخية والسياحية مثل حصن الحزم وقلعة الرستاق كما يوجد فيها عدد من
العيون مثل عين الكسفة وعين الثوارة في نخل.
كما تشتهر ولاية بركاء بجمال طبيعتها الساحلية وبالحياة الطبيعية حيث الطيور والسلاحف
التي تعيش في الجزر التابعة للولاية
القلاع والحصون
قلعة الرستاق :
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية
الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، أنشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام
1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة
من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن
للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى

ونصف المتر. وثانيا : برج الريح،
بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الوفي قلعة الرستاق أربعة
أبراج تم بناؤها في عامي 1477م و19.6م، أولها – البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر
من 16 مترا وقطره تسعة أمتار غربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12
مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام
سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع
البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات
تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه
11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع .
أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل
القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات – بوابات – هي : صباح اليعاربة – العلعال –
الوسطى – صباح السرحه مساحة القلعة: الطول
60 مترا- العرض 45 مترا - المساحة
الإجمالية: 2700 متر مربع.
حصن الحزم
يقع في ولاية الرستاق في محافظة الباطنة يستفيد
المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية
التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة
وأبراج وفتحات المدافع ي الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب
الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.
ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري
الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن
الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية –
بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة –
كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة
لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70
كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات
السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في
الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من
الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق
الحصن فلج أو مياه متدفقة مساحة الحصن:
الطول: 40م - العرض: 40م -المساحة الإجمالية: 1600 متر مربع .
قلعة نخل
من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة الواقعة على
ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحجر الغربي، ويعود تاريخها
إلى القرن 17
.
ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية
البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج أشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في
داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن
مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام (
200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء
القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن
سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم
أعيد ترميمها بالكامل في عام(1990 م)( 1411هـ )
بيت النعمان
يقع
بولاية بركا في محافظة جنوب الباطنة، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد
الأرض"
وذلك
ما بين عام 1692م ـ 1711م وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل
والنارجيل-حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي
شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة،
وهو عبارة عن مبنى مربع الشكل مكونا من دورين ويضم أبراجا دائرية في كل ركن واحد من هذه الأبراج يتكون من ثلاثة ادوار،ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت من مسقط وإلى الرستاق. واتخذ الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بيت النعمان استراحة له إثناء رحلاته
وهو عبارة عن مبنى مربع الشكل مكونا من دورين ويضم أبراجا دائرية في كل ركن واحد من هذه الأبراج يتكون من ثلاثة ادوار،ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت من مسقط وإلى الرستاق. واتخذ الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بيت النعمان استراحة له إثناء رحلاته
حصن بركاء
من المعالم الرئيسية
على ساحل الباطنة ويقع بولاية بركاء على بعد بضعة مئات من الأمتار من شاطئ بحر عمان. وهو عبارة عن بناء مستطيل
الشكل يضم أبراجا ركنية ضخمة وبه برج أخر في الجهة الشمالية متعدد الأضلاع ويبدو
انه أضيف في وقت لاحق
وفي مؤخر الحصن هناك برجي مراقبة أعيد ترميمها وقد كانا يوما ما
يشكلان جزءا من سور المدينة الدفاعي, وتعود أقدم أجزائه التي تم بناؤه في (1120هـ - 1708م) الي عهد
الإمام سيف بن سلطان اليعربي , وقد قام السيد حمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي
بإدخال إضافات وملحقات عليه , و الحصن مبني من الحجارة والطين و الجص , وقد قامت
وزارة التراث و الثقافة بترميمه عام 1985م وصيانته في عام 1990م.
حصن السويق
يقع بالقرب من شاطئ بحر عمان في ولاية السويق بمحافظة شمال
الباطنة، ويتميز حصن السويق بأبراجه
المستديرة على ثلاث من زواياه. بينما يكون الركن الرابع عبارة عن جدار واق من مربع
بني على غرار فن العمارة في الفترة ما قبل استخدام المدافع. وفي مطلع القرن التاسع
عشر دافعت زوجة والي السويق بصورة مميزة عن الحصن.
المعالم السياحية

والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني. كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة. إضافة الى ذلك، هناك 22 برجا، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة. ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين. وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة،"عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا. والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن. ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف. ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب. إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع".

وتضم عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها "قلعة لوى" التي تتألف من ثلاث أبراج رئيسية تتمركز في أطراف السور المحيط بهذه القلعة، وقلعة"فزح" التي يبلغ ارتفاعها مائة متر تقريبا. أما حصن "أولاد يعرب" فهو من الطين الأبيض ، ويقع على شاطئ البحر في منطقة حرمول، كما ينتشر بالولاية وعلى قمم جبالها عدد من الأبراج. وبها أيضا عدد من المساجد الأثرية، أهمها مسجد الإمام الربيع بن حبيب، وهو احد علماء عمان الذي نشأ في قرية (غضفان) بالولاية. إلى جانب ذلك، هناك بعض المعالم السياحية التي تتمثل في عدد من العيون والأفلاج والكهوف، مثل "عين العزم" المحاذية لخور البحر والتي تنتشر على جانبها أشجار ((القرم)). وفي جبل أبو كهف يوجد اشهر كهوف ولاية لوى. وهناك حوالي عشرين فلجا.

بها عدة قلاع أهمها: "قلعة بو سعيد"-وعدد من الحصون والأبراج، أهمها حصن : قصبية البوسعيد-الهجاري-البديعة-الغشيين-العقلي-سور قطيط-سور الدواحنة-حصن فلج بني ربيعة-وحصن الخبت(العين). إما الأبراج فهي : الخويرات-الرديدة-خوررسل-قصبية الحواسنة-وبرج سورقطيط. وفي ولاية "الخابورة" حوالي 150فلجا، أهمها "القصف ونبعان" كما تنتشر في جبالها الكهوف التي لا تحمل أسماء محددة.
بها 20 سورا وأربعة أبراج، وعدد من الأبراج والحصون التي تنتشر في قراها المختلفة، أهمها حصن: الثرمد-آل هلال-المغابشة-البورشيد. ويوجد بالولاية أيضا حوالي 31فلجا، أهمها فلج: بلدة مشايق-مبرح-الحيلين. إلى جانب أربعة عيون، أحداها في منطقة ضيان البوسعيد، والباقي في"الحجور" بمناطق وادي الجهاور الذي يتميز بمواقع تجمعات الأشجار المتخذة لشكل الحدائق الطبيعية، وكذلك المياه الجارية بنفس الوادي.

وتضم الولاية عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها : قلعة "السفالة" الواقعة في بلدة "أفي" والتي اتخذتها الولاية شعارا لها. كما توجد قلعة أخرى في بلدة "مسلمات" وثلاثة حصون هي :بيت مطمع-العلاية-الخندق-وحصن حبرا. وسبعة أبراج : الحجرة-العوينة-شامس-زاهر-العيون-وبرج اللاجال. إما الأفلاج فيوجد منها 22 فلجا تتوزع على كافة أنحاء الولاية، وأهمها: الحديث-الواشحي-ابو حلفة-الزوردي. إلى جانب عين الشلي في بلدة "أفي".
ويوجد بالولاية عدد من المعالم الأثرية التي تتمثل في الحصون والأبراج والبيوت القديمة التاريخية. فهناك حصون: العوابي-الرتمي-الصلوت، وبرجا "السد والنجور"، وبيوت: الصاروج-المسفاة-الوليجاء. ومن معالمها السياحية: منطقة "العليا" التي تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة من الأشجار العالية والجبال الشاهقة. ومنطقة "العجة" التي تشكل فيها الصخور الضخمة عددا من الممرات والكهوف التي تنتشر على جدارها الكتابات والنقوش. ومنطقة "الصبيخاء" بجبالها الشاهقة وأشجارها الخضراء.
تضم عددا من الحصون والقلاع والأسوار، يصل مجموعها الى15 من أهمها حصنا "الولاية والملدة".

المعالم السياحية
وتشتهر ولاية صحار بوجود عدد من الحرف والصناعات التقليدية. فمن الحرف والصناعات : صيد الأسماك وما يتعلق بها من صناعة، صناعة الحلوى العمانية،صياغة الفضيات، الحدادة،السعفيات والرعي والزراعة.
وفي ولاية الرستاق عدد من الحرف والصناعات التقليدية. من الحرف: تربية النحل-التبسيل، الرعي، تجديد البنادق. ومن الصناعات:صناعة الخناجر الرستاقية المعروفة، السعفيات وصناعة الحلويات. كما تشتهر الولاية بزراعة أنواع مختلفة من النخيل أهمها: صبغ العروس –الزبد-الخلاص-الهلالي وأبو سويح. إلى جانب شهرتها في زراعة الحمضيات بأنواعها.
ويوجد بالولاية عدد من الصناعات والحرف التقليدية مثل: القوارب-السعفيات-صناعة الشباك-النجارة-الجدادة-صيد الأسماك-الرعي وتربية الماشية.
وتشتهر الولاية بعدد من الصناعات التقليدية منها :الحصر-الغزل والنسيج-الأدوية الشعبية.
وتعدد الصناعات والحرف والفنون التقليدية في ولاية "صحم" من الأهداف الرئيسية فهناك صناعات: الخناجر-السيوف-الفضيات-المحازم-السعفيات-الأبواب-الأعمدة الخشبية-صناعة الحلوى. والحرف : الزراعة-الرعي وتربية الماشية-صيد الأسماك-الحدادة والنجارة.
وتتميز الولاية بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أبرزها حرف: رعي الحيوانات-دبغ الجلود-الخوصيات-النسيج-صيد الأسماك-الزراعة. وصناعات: الخناجر-السفن"الشاش" -أقفاص السمك-صناعة الحلوى.
ومن الحرف المعروفة بالولاية: صيد الأسماك و يعمل غالبية سكانها-صناعة الحلوى-الذهب والفضة-الخناجر-الحدادة-النجارة-السعفيات-النسيج-دباغة الجلود-تربية المواشي. كما تشتهر الولاية بسباقات الهجن والخيل والقوارب ومناطحة الثيران.كغيرها من مناطق الباطنة الساحلية.
وتتميز ولاية نخل بعدد من الحرف والصناعات التقليدية، حيث تعد الزراعة هي الحرفة الأساسية للولاية التي تنتج التمور والليمون والفواكه، فضلا عن الزراعات الموسمية. ومن الصناعات: الفضيات-السعفيات-الحلوى العمانية-الطابوق العماني "الصاروج".
وتعتبر صناعة "الفخار"من الصناعات التقليدية التي يشتهر بها أهالي وادي المعاول، وكذلك صناعة "دعون". والصناعات السعفية أبرزها المراوح (الملاهب).
من حرفها التقليدية: صناعة الذهب والفضة-النسيج والغزل-السعفيات.ومن فنونها: الرزحات-الاهازيع-العازي.
ومن الحرف التقليدية بالولاية: النسيج-صناعة الحلوى العمانية-السفن-القوارب(الشاش)-الصناعات الخوصية-الأبواب-رعي الماشية-صناعة زانة الإبل.
وتشتهر ولاية بركاء بعدد من الحرف والصناعات التقليدية. من الحرف: صيد الأسماك، وهي الحرفة التي يمارسها عدد كبير من سكان الولاية كمصدر رئيسي للعيش كما إنهم يعتمدون على الزراعة، التي تتعدد منتجاتها من تمور وليمون وخضروات وبقول. إلى جانب تربية الماشية، التي يحترفها عدد غير قليل من الأهالي.. يربون الماعز والأبقار والإبل والخيول، ويتاجرون بها. كما يتميز أهل بركاء بحرفة "السعفيات" كالأدوات المصنوعة من سعف النخيل-مثل الحبال والقفر وأدوات الزاجرة-الدعون والجذاعة. ومن الصناعات: صياغة الذهب والفضة-صناعة الحلوى-النسيج-النجارة-الحدادة-الأقمشة-دباغة الجلود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق